يعتبر الطلاق ظاهرة غير محببة، فقد ورد في الحديث:
أبغض الحلال عند الله الطلاق رواه أبو داود وابن ماجة
الطلاق في الإسلام عدة أنواع:
طلاق رجعي
هو الذي يملك الزوج بعد إيقاعه على زوجته أن يعيدها إلى عصمته من غير عقد جديد ومهر جديد مادامت في عدتها، ولم يكن هذا الطلاق مسبوقا بطلاق أصلا، أو مسبوقا بطلقة واحدة أو طلقتين.
طلاق بائن بينونة صغرى
الطلاق البائن بينونة صغرى هو الذي لا يستطيع الرجل بعده أن يعيد زوجته المطلقة إلى عصمته إلا بعقد ومهر جديدين. ومثال ذلك أن يقول الرجل لزوجته: أنت طالق، ثم يتركها من دون مراجعة إلى أن تنقضي عدتها، ففي هذه الحالة لا يستطيع مراجعتها إلا بإذنها ورضاها وبمهر وعقد جديدين.
طلاق بائن بينونة كبرى
الطلاق البائن بينونة كبرى، هو الطلاق الذي لا يستطيع الرجل أن يعيد زوجته إليه إلا بعد أن تتزوج بزوج آخر زواجا صحيحا"أي لا يكون ذلك الزواج مدبراً من قِبَل الزوج ليستطيع ردها من بعد أن يطلقها الزوج الآخر