تاريخ فرقه الاخوه البحرينيه ( 2 )

اضافه الى ان الموسوعه العالميه ويكابيديا

كتبت مقال كبير عن الفرقه ( علي بحر )



وهذا النص




علي بحر


علي بحر ( الحنجرة الذهبية ) كما يطلق عليه عشاقه هو المغني الأساسي للفرقة و تربي في لمحرق في البحرين ( في فريج يسمى بالبنعلي ) و حسب المعلومات اللي نعرفها ان علي بحر هو بحريني اصلي ولد في البحرين لكي يموت فيها لهذا أسمه لن ينسى ابدا و لن يطوى في صفحات البحرين ، كان رجلا فقيرا بعدها اصبح أشهر شخصية بحرينية على الإطلاق هو مع فرقته الأخوة ( ذا برذرز ) ، علي بحر في بداية مشواره تلقى العديد من الإنتقادات ليس لأانه مخطأ و لكن بسبب حضوره الناجح و بعد عدة صعوبات وجهها بدون خيارات لكنه أجبر الناس على كتابة إسمه على الجدران و الفانيلات و السيارات و البيوت و ذلك كان بدون اي دعم من اي جهة بحرينية تذكر .علي بحر تأثر بموسيقى الستينات و السبعينات مع الرقي ( و هو احد عشاق بوب مارلي ) و بما انه كان يعيش في دولة منفتحة لذلك اصبح موسيقيا و تشجع على عزف الآلات مثل البيانو و الأورج و العود و لا ننسى القيتار .

السنوات الأولى
في عام 1960 ولد الفنان علي بحر في المحرق في عائلة متواضعة من والدين متواضعين و الأب كان خميس بحر ( بحار مشهور في المحرق ) و لكنه توفي بسبب كبر السن . ( الله يرحمه ) ، الأخوين بحر و هم ( علي و عيسى ) كانو يغنون في بيتهم لوحدهم





أخر ترجمة لأخر فقرتين في المقال :

- إصدارات الاخوة : ( علي بحر)


الفرقة حققت البومات ناجحة في الخليج مثل يمة وردة ( مثر إز رووس )

1990 و البارحة ( يسترداي ( في 1991 ، ترحل (يو ليف) 1995 و جمال الكون ( بيوتي اوف ذا وورلد 1996 )

و امسامحة ( سوري ) 1997 و الديرة ( فيلج ) 1999 و بلا حدود ( ذير إز نو لمت ) 2000 و يا جرح ( بروكن ) 2003 .


ذكريات : علي بحر
عشاق فرقة الاخوة مختلفين عن عشاق اي مغني في العالم العربي مثلما الفرقة مختلفة ايضا ! . عشاق الاخوة يتمركزون في الخليج الفارسي

( البحرين ، عمان و الكويت و الإمارات و السعودية و قطر )، الاخوة فجروا عدد من الحفلات في الكويت ( هلا فبراير ) ، و لغوا عدد من الحفلات في الإمارات العربية . و حفلة الاخوة في المهرجان الموسيقي الدولي الثالث عشر تكررت مرتين لتصل إلى اقصى جمهور في تاريخ المهرجان (14000 ) . في عمان ، السكورتية يلاقون صعوبة كبيرة في السيطرة على معجبين الفرقة و هذا سبب إلغالء العروض هناك . و لكن الحفلة الأضخم في تاريخ الفرقة كانت في عمان ( 130 ألف مشاهد ) و تكنسلت بعد 5 اغاني فقط ، بعدها اخذو الفرقة بالهولكبتر بسبب الجمهور العماني ( الجمهور الأكثر جنونا بالفرقة في العالم )



وهني اكبر واحلى خبر ومن اهم حدث صار للفنان علي بحر انه اقروا هالقطعه ^_^





تدرون يا شباب ان فرقةالاخوة و مطربها علي بحر هو الفنان الوحيد في العالم "اللي شالووه هو و فرقته من احدى الحفلات بطائرة هوليكبتر" بسبب الجماهير و هذا الشي ما حصل حتى مع ركي مارتن ولا كريغ ديفد و لا ايمنم و لا اي احد في العالم.. و كانت هذه الحفلة في عمان و حصل هالشي كأول مرة في العالم و آخر مرة لأنه لحد الآن ما حصل مع اي شخص ثاني.. و كانذلك بسبب الجماهير و يومها كانو الجماهير " 120 ألف متفرج " و هذا العدد يعتبرسابقة في الوطن العربي .. فقد يكون علي بحر هو الفنان الوحيد في الوطن العربي الذيأحيا حفلة و بها هذا العدد من الجماهير .. و في هذه الحفلة العمانية غنى علي بحرخمس اغاني فقط و السبب واضح .. و هذا في نفس الوقت ان إذا قالو ان علي بحر يملكحركة ثورية و قومية في عمان فهذا صحيح

من فيكم يعرف هذه المعلومةالغريبة و العجيبة







هذا مقال رائع كتب عن الفنان علي بحر بعنوان : ( ظاهرة علي بحر ) للكاتب يوسفالحمدان

كثير من أهلالفن ومتذوقيه يتساءلون :
لماذا يعشق الشباب أغاني الفنان البحريني عليبحر وعلي بحر نفسه ! لماذا عندما يغني علي بحر تكتظ قاعةالحفل أو مكان الحفل وإن كان مفتوحا وواسعا بجمهور واسع من الشباب وغير الشبابأيضا ! لماذا ينسحب هذا العشق على فرقة الأخوة بكامل أعضائها ! لماذا يحظى الفنان علي بحر بنفس الجمهور إن لم يكن أكثر عندما يغني في بلدآخر غير مملكة البحرين كسلطنة عمان والكويت مثلا ! لماذا تنفد أشرطةالفنان علي بحر بمجرد عرضها في السوق في الأيام الأولى ! لماذا يقبل جمهورالفنان علي بحر أي لون غنائي يؤديه الفنان علي بحر نفسه ! لماذا استطاع عليبحر أن يحقق جماهيرية وشعبية وشهرة لم يستطع كثير من المطربين المشهورين أوالمعروفين في المملكة تحقيقها في زمن قياسي كالذي حققه الفنان علي بحر !

الفنان علي بحر - عافاه الله وأعاده إلى أهله وفنه وجمهوره سالما متجددا - وإن عزف على إيقاع »الرقي « أو تمثل في فترة من حياته هو وصديقه عازف القيتاروالملحن المتميز في فرقة الأخوة خالد الذوادي ـ بوب مارلي ـ إلا أنه تمكن وبدرجةكبيرة من تمثيل أبناء جيله والاقتراب بذكاء فطري من أحاسيسهم ومن وهج التمردالشبابي لديهم، كما أنه توجه إليهم بكلمات بسيطة وشجية في أغلبها وربما تبدوعادية جدا كالكلام نفسه بدت مقبولة جدا لدى كثير منهم
ولكن ما أضفى عليها لغةفنية مميزة هو صوته العميق وألحانه التي أصبحت مقبولة ومحببة لدى كل من يصغيإليها مثلما أصبح بوب مارلي مقبولا ومحبوبا في كل مكان في العالم .
الفنانعلي بحر فنان شعبي بحق، كسر طوق العزلة وأحنى رؤوس الأبراج العاجية بفنه وغنىوأطرب الناس وبالذات الشباب في كل مكان يقصده، لايضع شروطا قاسية أو مبالغ فيهاحين يطلب منه الغناء، لذا هو يغني من أجل جمهوره فحسب وإن تكبد الكثير منالخسائر المالية بسبب استغلال بعض شركات الإنتاج طيبته وبساطته .
الفنان عليبحر غنى العاطفي فتقبله جمهوره الواسع، أدي »النهمة « فأتقنها وأجادهاواستحضرها من حنجرة أهل البحر مثل نهام قديم فتقبلها جمهوره أيضا منه ورددها معه،غنى الشعبي القديم بآلة القيتار والإيقاعات اللاتينية فتقبله أيضا جمهوره ولميطالبه أو يلح عليه بضرورة غنائها بعزف شرقي، غنى على إيقاعات لفجري والتانغووغيرهما من إيقاعات فتقبله جمهوره في كل الحالات .
ظل الفنان علي بحر وفرقةالأخوة لفترة ليست بقصيرة مبعدا عن المشاركة في المناسبات الموسيقية العالمية،إلى أن أدركت فرقة البحرين للموسيقى بقيادة الفنان خليفة زيمان أهمية مشاركته فيمثل هذه المناسبات، وعندما شارك غصت قاعة المتحف الوطني بعشاق فنه وتقاطر إليهجمهوره من كل صوب وحدب بل ظل يستمع إليه ويردد معه أغانيه خارج القاعة، جمهورالفنان علي بحر في هذه المناسبة تجاوز أسوار المتحف من أجله، الأمر الذي ساهمفي إنجاح فعالية هذه المناسبة واستوقفت ظاهرته الفريدة في الخليج بعض الموسيقيينالأوروبيين .
علي بحر عندما أحيا حفلا في سلطنة عمان وفي ملعب كبير وواسع،تدفق عليه الجمهور حبا وعشقا بل وتدخل الأمن الذي وجد صعوبة كبيرة في السيطرةعلى انفعالات جمهور علي بحر الجياشة والمحبة من أجل حماية علي بحر وفرقته .
هذا الحفل كلف الفنان علي بحر الكثير، إذ ظل المنظمون للحفلات في سلطنةعمان لفترة يخشون مشاركة علي بحر في فعالياتهم الموسميةأو الخاصة بسبب هذهالجماهيرية الساحقة له في السلطنة علي بحر البحريني حقق جماهيرية وشعبية لميحققها فنان بحريني يملك وسائل الدعاية والإعلان من أجل الترويج لنفسه، بل أنبعض الفنانين »المتمكنين « ماليا وشهرة حاولوا التقليل من شأن هذا الفنان أوابتزازه ماليا بشكل أو بآخر، ولكن الفنان علي بحر لا يلتفت كثيرا إلى مثل هذهالأمور ولا يفلسف أغانيه بغية توجيه الأنظار إليه هو ظاهرة ندر تحققها بحرينياوخليجيا وجمهوره يستمع إليه في كل مكان على خارطة الوطن العربي بالرغم من تقصيرشركات الإنتاج في توزيع ألبوماته الغنائية أو ترويجها الفنان علي بحر ظاهرة جديرةبالدراسة والاهتمام، فلتأخذ حقها كما ينبغي ويفترض من دارسي الموسيقى والغناءفي المملكة ومن الجهات المعنية بالفن، كما نتمنى على أهل الإنتاج والتوزيع إعادةنسخ ألبومات الفنان علي بحر بشكل أفضل وتوزيعها وحفظ حقوقه، فالفنان علي بحرفنان غير عادي وأقل حقوقه علينا تحقيق هذه »الأمنية « الواجبة