فرقة الأخوة البحرينية إحدى أشهر الفرق العربية على الأطلاق و اللتي أتخذت منهج له ذوقه الخاص في تقديم الأغاني و الموسيقى الغربية بإستخدام القيتار الكهربائي و الدرامز و الكونغو في منتصف الثمانيات و ذلك على أنغام اللهجة البحرينية الدارجة، و تتكون فرقة الأخوة من سبعة أفراد أحترفوا الموسيقى و هم : علي بحر ( مؤسس الفرقة و قائدها و نجمها الأول ) و خالد الذوادي ( أحد أفضل عازفي القيتار في الشرق الأوسط ) و سلطان الماس و وجيه حسن و نادر رفيعي و عيسى بحر و محمد راشد.
أول شيء عن علي بحر
علي خميس بحر قائد و مؤسس فرقة الأخوة البحرينية، علي بحر أو الحنجرة الذهبية كما يطلق عليه عشاقه هو مغني و موسيقار بحريني . ولد علي بحر في عقد الستينات من القرن الماضي في مدينة المحرق في عائلة متواضعه حيث كان والده خميس إبراهيم بحر يعمل في البحارة و صيد الإسماك . و تربى علي بحر في البحرين ( في حي يطلق عليه البنعلي ) لذلك يمتاز صوته بالنبرة البحرينية الأصيله. الكثير من الجمهور العربي يعتبر علي بحر هو الفنان الأول في تاريخ البحرين و قد يعارضهم البعض في ذلك . و لكن يجزم الكثيرون ان أسم علي بحر لن ينسى ابدا و لن يطوى في صفحات البحرين ، فهو كان رجلا فقيرا و عفويا جدا بعدها اصبح أشهر شخصية بحرينية على الإطلاق هو مع فرقته الأخوة ، علي بحر في بداية مشواره تلقى العديد من الإنتقادات ليس لأنه مخطأ و لكن بسبب حضوره الناجح الذي يقال أنه قد أغضب بعض الحاقدين عليه الذين حاولو و يحاولون حتى الآن التقليل من شأنه، و رغم ان هنالك صعوبات واجهها الفنان علي بحر لا ينكرها أحد ، لكنه أجبر الناس على كتابة إسمه على الجدران و الفانيلات و السيارات و البيوت و ذلك كان بدون اي دعم من اي جهة بحرينية تذكر، و هذه حقائق يراها الجميع. حيث تأثر الشباب الخليجي بعلي بحر خصوصا و بالفرقة عموما بدا واضحا جدا لذلك بحر يعد من أهم و أقوى الحلقات في مجال الاغنية البحرينية على مر التاريخ وفأكثر النقاد و المتتبعين لساحة الغنائية البحرينية يقولون انه من المستجيل أن تنجب البحرين شخص آخر شبيه لعلي بحر و لن يظهر المزيد من علي بحر. بحر تأثر بموسيقى الستنينات و السبعينات مع الرقي ( و هو احد عشاق بوب مارلي ) لذلك ما زالت الصحافة البحرينية تطلق عليه لقب ( بوب مارلي البحرين ) و و لم تقتصر اغانيه بأن تكون عاطفية فقط ، بل شملت كل الأمور الحياتية. و بما ان الفنان بحر كان يعيش في دولة منفتحة لذلك اصبح موسيقيا و تشجع على عزف الآلات مثل البيانو و الأورج و العود و لا ننسى القيتار.
ثاني شيء عن خالد ذواي
خالد الذوادي هو عازف قيتار بحريني و هو العازف الأول لـ فرقة الأخوة ، و يعتبر خالد الذوادي هو العضو الثاني في الفرقة البحرينية بعد مؤسسها و قائدها الموسيقار البحريني علي بحر ، و أستطاع خالد الذوادي تكوين ثنائي يعتبر ناجحاً إن لم يكن الأنجح مع صديق طفولته الفنان علي بحر . خالد الذوادي كان له فضل كبير في تميز فرقة الاخوة لأنه كاتب كلمات الفرقة و ملحنها و موزعها الموسيقي. و تمتاز كلماته غالبا بالكلمة البحرينية الشعبية و الدارجة و غالبا ما تكون حزينة تبكي الأعين و تدمي القلوب. عزف خالد القيتار منذ طفولته في الستينات من القرن الماضي و تأثر بكبار العازفين و الموسيقيين في ذلك الوقت إلى أن اصبح الذوادي هو أحد المنصنفين كأفضل عازفي القيتار في الشرق الأوسط و القارة الآسيوية و أستحق لقب " ملك الجيتار " بكل جدارة، خالد الذوادي تأثر بالموسيقى الأجنبية و ما زال يغني في حفلات فرقة الأخوة البحرينية أغان أجنبية لمغنيين عالميين كان يفضلهم مثل بوب مارلي و سنتانا. يعتبر خالد الذوادي هو أحد أبرز أعلام عازفي القيتار عند الهواة الذين يحاولون تقليده خصوصا في الخليج العربي . كان الذوادي متنوعا في عزفه، فكان يعزف الرقي و الروك و الكلاسيك و لكنه كان محترفا في أداء الصولو. عزف خالد في الكثير من المحافل مع فرقة الأخوة و كان ضيف شرفي للكثير من الفرق في مناسبات كثيرة . خالد يجيد العزف على القيتار بنوعيه و لكنه تميز بإداء القيتار الكهربائي . يجيد خالد الذوادي العزف على الدرامز إيضاً. يمتلك خالد الكثير من المواهب المختلفة عن الموسيقى مثل الرسم و الخط. و هو يمتلك معرضا للرسم في مملكة البحرين و ساهم في خط الكثير من اللوحات المعلقة في مملكة البحرين ايضا .
سلطان ماس
سلطان سالم الماس هو أحد مؤسسي فرقة الأخوة البحرينية . وٍُلد سلطان في المحرق و هو عازف بحريني يعزف الكونغو و البركشن . يعتبر سلطان هو أحد أقوى الأعمدة في عزف الكونغا و الإيقاعات اللاتينية في الوطن العربي و ذلك بسبب خبرته الطويلة و لندرة العازفين على هذه الآلة بالإضافة إلى صعوبة العزف عليها إرتجالياً. كان إختيار سلطان سالم لهذه الآلة هو حبه للنمط اللاتيني كالسالسا و اللامبادا إذ كان أحد المستعمين لفرقة سانتانا المكسيكية. بدأ تفوق سلطان واضحاً على هذه الآلة في بداية الثمانينات من القرن الماضي . إذ تمكن من إبهار المستمعين على اصداء موسيقاه اللاتينية الجميلة و اللتي كانت تتميز بنمط خاص و فريد من نوعه مع فرقة الأخوة البحرينية. كانت صداقة سلطان مع الفنان علي بحر سببا في تكوين فرقة الأخوة حيث صنع سلطان نجوميته مع هذه الفرقة . شارك سلطان سالم بالكثير من المحافل مع فنانين من الوطن العربي و خارجه ايضاً .
وجيه حسن
وجيه حسن عبدالله هو عازف درامز بحريني . ولد وجيه حسن في منتصف السبعينات من القرن الماضي و ذلك في جزيرة المحرق . عزف وجيه حسن آلة الدرامز منذ طفولته و هو في العاشرة من عمره و كان ذلك بالصدفة ، تأثر وجيه كثيرا بالعازف مايك بورتنوي الذي يعزف لفرقة دريم ثييتر الأمريكية إذ كان وجيه يعشق موسيقى الروك آند روول و الهيفي ميتل. قام وجيه بممارسة الدرامز بشكل يومي . عزف وجيه لعدة فرق بحرينية مثل لاتن جاز البحرينية و فرقة لاموفيدا. تلقى وجيه عرضا مغريا من الفرقة الأنجح في البحرين و هي فرقة الأخوة التي يرأسها إبن عمه علي بحر الفنان الأكثر شعبية في البحرين و ذلك في عام 1996 بعد رحيل عازف الفرقة إبراهيم الذوادي . موافقة وجيه على هذا العرض كانت النقلة النوعية لحياته الفنية. حيث بدأت شهرة وجيه تتصاعد بعد إنضمامة لفرقة الأخوة. بدأ وجيه بالإستفادة من خبرة أعضاء الفرقة و كان إمتلاك وجيه حسن لمؤهل علمي في عزف الدرامز و قراءة النوتة الموسيقية ساعده كثيراً في مهنته . والجدير بالذكر ، أن وجيه يعزف الآلات الإيقاعية اللاتينية مثل الكونغو و البونجر و التمبالي بالإضافة إلى القيتار .
وقبل كل شيء أقروا هاذي كتابه
تعتبر الحركة الموسيقية و الفنية في البحرين من اكثر الحركات نشاطا في دول الخليج العربي و لكن يؤخد عليها بإنعدام الدعم المادي من الجهات المختصة. أشهر الموسيقين البحرين هو علي بحر الذي يقدم ألبوماته مع فرقة الأخوة